تيسو من ورشة جبلية إلى إمبراطورية عالمية؟!

في ظلال جبال "لو لوكل" السويسرية، حيث تتنفس صناعة الساعات روحها الأصيلة، شهد عام 1853 ميلاد علامة غيرت مفهوم الزمن. تيسو التي بدأت كحلم عائلي متواضع، تحولت إلى ظاهرة عالمية من خلال:

الجرأة التجارية: اختراق الأسواق الروسية بساعات جيب تحمل رموزاً سيريلية (1883)

الريادة التقنية: تقديم أول ساعة يدوية مقاومة للمغناطيسية (1915)

الرؤية المستقبلية: تطوير ساعات ذات توقيت مزدوج قبل قرن من انتشار السفر الدولي (1904)

"الساعة الجيدة ليست مجرد أداة لقياس الوقت، بل هي شاهد على إنجازات البشرية" - من سجلات تيسو التاريخي

عبر الأزمات.. صعود لا يتوقف

محطات فارقة

1930: التحالف الاستراتيجي مع أوميغا تحت مظلة SSIH مع الحفاظ على الهوية

1953: إطلاق Tissot Navigator التي أعادت تعريف مفهوم الساعات العالمية

2001: ثورة T-Touch التي سبقت عصر الشاشات اللمسية بسنوات

أرقام تدل على العظمة

170+ دولة تشهد وجود منتجات تيسو اليوم

12 بطولة رياضية عالمية تثق بتيسو كشريك توقيت رسمي

50+ براءة اختراع تسجل ريادة العلامة التقنية

حولت الساعة إلى تحفة فنية

إبداعات خالدة

روك ووتش (1983): تحفة فنية من الجرانيت السويسري

بس ار اكس (2021): إحياء لروح السبعينيات بأناقة معاصرة

طريق توريل: تحية لقلعة تيسو التاريخية

مزايا لا تنكر

دقة سويسرية بأسعار في متناول اليد

تصاميم تناسب كل الأذواق من الكلاسيكية إلى الرياضية

عمر افتراضي يتجاوز الأجيال

في عالم يتسارع فيه الزمن، تظل تيسو واقفة كشاهد على أن الجودة الحقيقية لا تعرف التقادم. هذه العلامة التي بدأت رحلتها قبل قرن وسبعين عاماً، تواصل اليوم كتابة فصل جديد من فصول تميزها، لا من خلال الموضة العابرة، بل عبر:

الحفاظ على الحرفية السويسرية في كل تفصيل

الابتكار المسؤول الذي يخدم المستخدم دون تطرف

التوازن المثالي بين الأصالة والمعاصرة

السؤال الذي تطرحه تيسو اليوم ليس عن كيفية مجاراة الموضة، بل كيف تخلق موضة خاصة بها قائمة على القيم السويسرية الأصيلة. والإجابة تظهر في كل قطعة تخرج من مصانعها - حيث تتحول الساعة من مجرد أداة لقياس الوقت إلى قطعة فنية تنبض بالحياة.