
حريم من الذهب.. ورؤوس على الأبواب: القصة الدموية وراء واحدة من أشهر ساعات العالم!
لم تكن ساعة كارتير باشا مجرد إكسسوار فاخر، بل كانت انعكاساً لحياة الطاغية الذي حوّل مراكش إلى مملكة من الدم والذهب. بينما كان يغمس أصابعه في أحواض الاستحمام المرصعة بالجواهر
باشا مراكش: راعٍ وحشي بلا رحمة
في عام ١٩٨٥، أطلقت كارتير ساعتها الجديدة باسم "باشا"، لكنها هذه المرة لم تكن للمستبدين، بل للمتمردين الأنيقين:
-
دائرة ترفض أن تُحاط بمربع تصميمها الغريب تحدى كل قواعد الموضة في ذلك الوقت.
-
تاج مُقيّد بسلاسل ذهبية كتذكير دائم بأن الرفاهية قد تكون سجناً.
-
من تصميم ساحر الساعات جيرالد جينتا نفسه، كضمانة للجودة الأسطورية.
هل تعرف أن 'الخيانة' تُنطق 'جلاوي' في فرنسا؟
اليوم، بينما تُباع ساعة الباشا ب الاف و احياناً بملايين الدولارات، يُذكر الجلاوي في المغرب على أنه الخائن الذي باع وطنه. لكن كارتير - بذكاء أسطوري - حوّلت العار إلى مصدر إلهام، لتثبت أن حتى أسوأ القصص يمكن أن تتحول إلى تحف فنية.
"النسخة الجديدة: هل ستكون تابوتاً لماضيها الدموي أم إكليلاً لانتصار الجمال على القبح؟"
الآن ومع إصداراتها الجديدة التي تحوي توربيونات تسبح في الذهب، تطرح الباشا سؤالاً وجودياً: هل يمكن للفن أن يغسل أخطاء التاريخ؟
هل تجرؤ على ارتداء هذه القطعة التي تجمع بين سحر الأساطير وعبء التاريخ؟ أم أن بعض الساعات تحمل أكثر مما تحتمل من أسرار؟
2 من التعليقات
b4fdyy
🔍 + 1.206987 BTC.GET - https://graph.org/Message--17856-03-25?hs=6b50bca8ecddbe7b56d4d6db072f18b5& 🔍
ty5dew
🔗 Notification: TRANSFER 1,434792 BTC. Verify >>> https://graph.org/Message--05654-03-25?hs=6b50bca8ecddbe7b56d4d6db072f18b5& 🔗
اترك تعليقًا
This site is protected by hCaptcha and the hCaptcha Privacy Policy and Terms of Service apply.