إيه لانج آند زونه: قصة إمبراطورية ساعات ألمانية من الإحياء إلى العالمية

في عام ١٨٤٥، أسس فرديناند أدولف لانج ورشته الصغيرة في بلدة غلاوشوتة  الساكسونية ، مدفوعاً برؤية تحويلها إلى "جنيف ألمانيا". قدم ابتكارات غيرت صناعة الساعات، مثل- اللوحة الثلاثية الربع لزيادة ثبات الحركة. 

مؤشر مخزون الطاقة (Up/Down). 

- ساعات جيب بدقة غير مسبوقة، حصلت على براءة اختراع من ملك ساكسونيا. 

في ٨ مايو ١٩٤٥، دمرت غارات الحلفاء المصنع بالكامل. بعد الحرب، صادرت الحكومة الشيوعية الشركة وأدمجتها

حيث تحولت إلى إنتاج ساعات جماعية رخيصة. 

عٌدّت فترة التسعينيات نقطة تحول رئيسية، حيث بدأ والتر لانج بعملية إعادة إحياء العلامة التي تحمل اسم عائلته. بعد وحدة ألمانيا في عام 1990، تمت استعادة المصنع القديم في غلاوشوتة، واستُثمرت الموارد والجهود لإعادة بناء العلامة التجارية. شهدت الساعات التي تم إنتاجها خلال هذه الفترة ودائع فنية جديدة وابتكارات تكنولوجية، مما ساهم في استعادة سمعة إيه لانج آند زونه كأحد أبرز صانعي الساعات الفاخرة في العالم.

تُعرف ساعات إيه لانج آند زونه بدقتها الفائقة، حيث يتم التحكم في كل حركة بدقة متناهية من خلال استخدام التقنيات المتطورة ومراقبة الجودة الصارمة. تعتمد العلامة على مجموعة من الحرفيين المهرة الذين يمتلكون سنوات من الخبرة، مما يضمن إنتاج ساعات تتسم بالدقة والجمال. يعتبر كل نموذج قطعة فنية فريدة من نوعها، حيث يتم تصميمه وإنتاجه يدوياً برعاية فائقة.

تركز إيه لانج آند زونه على الابتكار في تصميماتها، إذ تستمر في تجاوز الحدود التقليدية. قدمت العلامة العديد من التقنيات الجديدة التي أحدثت ثورة في صناعة الساعات، مثل حركة الأزرار المزدوجة وتقنيات الإظهار المتقدمة. تعمل العلامة على تعزيز مكانتها في السوق من خلال المزج بين الحرفية التقليدية والتقنيات الحديثة.

إيه لانج آند زونه هي تجسيد لصناعة الساعات الألمانية التقليدية الممتازة. من خلال تصميماتها الفريدة وتقنياتها المبتكرة، تواصل العلامة إرثها وتحتفظ بمكانتها بين أفضل العلامات التجارية في صناعة الساعات حول العالم. الحفاظ على هذا الإرث والابتكار المستمر هما ما يضمنان نجاح العلامة على مر السنين.

كانت لحظة تاريخية"، كما يروي والتر لانج (حفيد المؤسس). بعد سقوط جدار برلين، عاد إلى غلاوشوتة مع الراحل غونتر بلوملاين (مهندس نهضة IWC  اي دابليو سي) لإطلاق إيه لانج من جديد في مكانتها الطبيعية.

بعد الاستحواذ من قبل مجموعة ريشموند، حافظت العلامة على استقلاليتها مع دخول نادي "البيج ثري" عبر: 

انقسام مزدوج(٢٠٠٤)  أول كرونوغراف ثنائي الانقسام في العالم. 

الانقسام الثلاثي (٢٠١٨): معقدة تتبع فترات تصل إلى ١٢ ساعة. 

 إنتاج سنوي لا يتجاوز ٥,٠٠٠ قطعة، كل منها يُصنع يدوياً بـ ٦٠٠ ساعة عمل.